تكريم مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين لفوزها بجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة
تتويجا لرحلة من الأداء الجاد والعمل المستمر والسعي الدؤوب نحو التميز وتحقيق الجودة الشاملة في الأداء والمنافسة في مضمار الجودة التعليمية على مستوى دول الخليج العربي
تفضل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ووزير الملية بدولة الإمارات العربية المتحدة بتكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز في دورتها السادسة عشر وقد فازت من دولة قطر مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين في منافسات دول مجلس التعاون الخليجي في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة وتسلم الجائزة السيد جميل كتيم الشمري صاحب ترخيص ومدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين و بحضور سعادة السيد حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات وكذلك حضور رئيس وأعضاء مجلس أمناء الجائزة وحضور السيد جابر الشاوي مساعد مدير مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم وبعض طلاب دولة قطر الملتحقين بجامعات دولة الإمارات العربية المتحدة ووفود خليجية وجمهور غفير اكتظت به قاعة راشد في مركز المؤتمرات في دبي .
وقد أشار السيد جميل كتيم الشمري صاحب ترخيص ومدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين إلى أن هذا التكريم الخليجي لمدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين يعد استمرارا لمسيرة العطاء والأداء المتميز وسلسلة الإنجازات المتوالية ، والتي من أبرزها تتويج المدرسة في العام الماضي لحصولها على جائزة التميز العلمي بدولة قطر في فئتي المدرسة المتميزة والطالب المتميز، وشرفت المدرسة بتكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى – حظه الله تعالى- وكان لهذا التكريم عظيم الأثر في نفوس جميع شركاء التميز بمدرستنا ، وكان خير دافع ومشجع لنا للدخول والمنافسة في مضمار التميز والجودة على مستوى دول الخليج العربي ، وذلك تزامنا مع الجهود الحثيثة والمتواصلة التي تبذلها دولتنا في سبيل تحقيق أعلى مستوى ممكن من جودة الأداء تمشيا مع رؤية دولة قطر 2030
وجدير بالذكر أن جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز تعد من ضمن الجوائز التعليمية الرائدة على المستوى الإقليمي لإسهامها في نشر ثقافة التميز ، وإذكاء روح التنافس الشريف في الميدان التربوي ؛ لما لها من دور كبير وفعال في نشر ثقافة جودة الأداء والتميز في الممارسات الإدارية والأكاديمية المختلفة في الميدان التعليمي ؛ وذلك لأنها تركز على الارتقاء بمستويات الأداء والإبداع والابتكار في مجال التعليم من خلال مجموعة من المعايير التي يستند إليها فعالية الأداء التعليمي وتميزه داخل المدرسة.
وجدير بالذكر تلك الجهود المضنية التي يبذلها القائمون على التعليم بدولة قطر في سبيل تقديم يد العون والمساندة لكافة المدارس المستقلة وغيرها من أجل الارتقاء بمستوى الأداء وتحقيق أعلى قدر ممكن من التميز ، وكانت لتلك الجهود أثر كبير في الارتقاء بمستوى الممارسات المختلفة بمدرسىة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين ، وقد انعكس ذلك على المدرسة حيث حققت العديد من المراكز المتقدمة في مختلف المسابقات والمجالات التعليمية والتربوية والبحثية والاجتماعية والثقافية والرياضية وغيرها.
ويأتي وراء هذا الإنجاز العديد من الأسباب ومنها:
العمل بروح الفريق الواحد المتعاون والمتفاهم في كافة الأمور والممارسات.
حرص إدارة المدرسة على تمكين الفئة القيادية من المهارات الإدارية والأكاديمية والتربوية والتكنولوجية المطلوبة
تحقيق المدرسة لمعايير الجودة والأداء المتميز على المستويين المحلي والإقليمي
نشر ثقافة التميز بين منتسبي المدرسة وأولياء الأمور والمجتمع المحلي
وجود كوكبة من الكوادر المتميزة بالمدرسة ممن لديهم خبرة كبيرة في مجال جودة التعليم
الشراكة المجتمعية المتميزة مع العديد من المؤسسات المجتمعية
تهيئة الأجواء التنافسية داخل المدرسة وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لكافة فرق العمل واللجان المختلفة.
وجدير بالذكر أن مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين في خوضها لمنافسات هذه قامت بتشكيل فريق عمل متكامل ومتعاون ومتفاهم يضم نخبة من الكوادر المتميزة ممن لديهم خبرة كبيرة في مجال جودة التعليم ، وذلك إيمانا بأهمية العمل الجماعي وروح الفريق الواحد ، وقد تم تشكيل اللجنة من كافة أطياف المجتمع المدرسي ، وذلك لإعداد ملف التقدم للجائزة وتهيئة وإعداد المدرسة للفوز بهذه المسابقة ، وقد انطلقت اللجنة في عملها مسترشدة بالدليل التعريفي للجائزة ، والدليل التفسيري لها ، وحرصت اللجنة خلال عملها على التركيز على مؤشرات النجاح لمعايير الجائزة وفقا للدليل التفسيري ، وقامت اللجنة بدور محوري ومهم في سبيل جمع الأدلة والشواهد الخاصة بتحقيق معايير الجائزة على أرض الواقع ، وحرصت على جمع الشواهد والأدلة بصورة ورقية وإلكترونية للتوثيق المتكامل ، وكانت هناك بعض التحديات التي واجهت عمل اللجنة ومن أهمها كثرة الأدلة والشواهد الموجودة بالمدرسة والمتعلقة بتحقق معايير الجائزة على أرض الواقع وضرورة الانتقاء والاختيار الدقيق من بينها وخاصة وأن ملف التقدم للجائزة والمتضمن للشواهد والأدلة الخاصة بمعايير الجائزة يجب ألا يزيد عن (500) صفحة فقط ؛ الأمر الذي صعب من عمل اللجنة في عملية التدقيق في كافة الشواهد والأدلة من أجل اختيار الشاهد والدليل الأقوى الذي يعبر عن الممارسات الإجرائية المطلوبة وفقا لمعايير الجائزة.
وكانت هناك تجارب ناجحة ومميزة سابقة لبعض المدارس التي فازت من قبل بهذه الجائزة الأمر الذي زاد شركاء التميز بالمدرسة إصرارا وعزيمة لتحقيق أفضل الممارسات الممكنة والتنافس مع المدارس الأخرى داخل وخارج دولة قطر في سبيل تحقيق التميز.
دور الجائزة في تميز مدرستنا:
– لقد ساعدت الجائزة في توفير معايير جودة أداء قياسية جديدة انطلقنا من خلالها لتحقيق جودة الأداء المؤسسي ، وكانت لنا بمثابة إطار مرجعي للعمل المدرسي المتميز .
– ساهمت الجائزة في نشر ثقافة التميز بين كل فئات المجتمع المدرسي من خلال الأدلة المختلفة التي تم تزويدنا بها سواء الدليل التعريفي أو الدليل التفسيري للجائزة.
– أوجدت الجائزة آفاقاً جديدة للعمل والتنافس على المستوى الإقليمي والخليجي.
أضواء على ممارساتنا المتميزة:
• القيادة التربوية:
– اتباع أسلوب الإدارة بالرؤية المشتركة والانفتاح على الأخر؛ فنحن نعمل كفريق واحد متفاهم ومتكامل ومتعاون، ونعمل وفقا لسياسة الباب المفتوح ، ولا نضع أية حواجز بيننا وبين منتسبي مدرستنا ، ، ونطلق عليهم جميعا اسم شركاء التميز.
– تمكين الفئة القيادية بالمدرسة من المهارات الإدارية والأكاديمية والتربوية والتكنولوجية المطلوبة، من خلال تنفيذ خطة واقعية واضحة المعالم للتنمية المهنية من أجل الوصول لأعلى مستويات الأداء لدى الفئة القيادية.
– تشكيل فريق العمل الناجح والملائم لظروف التعليم في دولة قطر بصفة عامة ومدرستنا بصفة خاصة ، وفقا لطبيعة المرحلة بكل مشتملاتها وخصائصها المختلفة.
– العمل بتفويض الصلاحيات والمهام للعاملين مما زاد الثقة في النفس والحرص على العمل والإحساس بالانتماء والمسؤولية لديهم بصورة إيجابية ملحوظة.
– التواصل الفعال للقيادة المدرسية مع المؤسسات المجتمعية والتعليمية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي من خلال المؤتمرات والزيارات والمشروعات المشتركة ، وقد شرفت مدرستنا بزيارة العديد من الوفود المعنية بالتعليم من العديد من البلدان كالنرويج وفرنسا والصين والكويت واليمن……إلخ.
– تقدم الفئة القيادية دورات وورش عمل خاصة للمعنيين داخل المدرسة وخارجها، كما تقدم العديد من الورش أيضا للكثير من المدارس المستقلة الأخرى بدولة قطر في إطار الدعم والشراكة وتبادل الخبرات التعليمية والتربوية المختلفة.
– حصول العديد من أعضاء الهيئة القيادية بالمدرسة على الرخص المهنية الكاملة في مستويات مختلفة ، ووجود ملفات إنجاز متميزة لها.
– تحفيز العاملين بالمدرسة من خلال تكريمهم وتعزيز أدائهم بصورة منتظمة ومستمرة ، والعمل على تنظيم العديد من الرحلات الدينية والترفيهية والثقافية لهم في العديد من المحافل.
– قياس الرضا الوظيفي للعاملين بالمدرسة بصورة منتظمة وبشفافية كاملة وسط أجواء من الموضوعية والحيادية الكاملة لتطوير الأداء بصورة مستمرة.
• التخطيط الاستراتيجي:
-وجود فريق للتخطيط الإستراتيجي مدرب ومعد جيدًا لإعداد الخطط الإستراتيجية للمدرسة وفقا لأحدث الممارسات العالمية في مجال التخطيط الإستراتيجي.
– إعداد التحليل الرباعي للمدرسة بصورة دورية ، واستطلاع آراء المعنيين بالعملية التعليمية داخل مدرستنا وخارجها ؛ وذلك للوقوف بدقة على نقاط القوة في الأداء ، النقاط التي تعتبر بمثابة تحديات لنا ، وكذلك الفرص والتهديدات من أجل تطوير أدائنا والوصول لأفضل الممارسات التعليمية.
-وجود دليل واضح وشامل للموظفين يتضمن على العديد من الأمور المهمة ومن بينها القيم والثقافة المؤسسية ، وفلسفة المدرسة وسياستها ، وكذلك الأدوار والمهام والمسؤوليات المنوطة بكل موظف داخل المدرسة.
-إعداد رؤية واضحة ورسالة منبثقة عنها تتسم بالانفتاح على المجتمع واستهداف القيم والتكنولوجيا والابتكار والإبداع ، وهذه الرؤية تنسجم تماما مع رؤية التعليم في دولتنا قطر وأيضا رؤية قطر الوطنية 2030
– نشر الخطة الإستراتيجية لمدرستنا بين كافة المعنيين بالعملية التعليمية داخل المدرسة وخارجها بطرق مختلفة ، منها استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وموقع المدرسة ومنتدى المدرسة وبوابة التعليم الإلكتروني.
• التنظيم الإداري:
– معرفة جميع العاملين بالمدرسة توصيفات مهامهم ومسؤولياتهم المختلفة من خلال دليل الموظف التذي يتم إعداده وتوزيعه في بداية كل عام دراسي.
– وجود العديد من أدلة العمل واللوائح التنظيمية والسياسات التي أعدتها المدرسة لضمان جودة الأداء وانتظامه وفقا لرؤية ورسالة المدرسة ، ومن هذه الأدلة واللوائح: دليل عمل الفرق واللجان وسياسة الأنشطة وسياسة التفويض وغيرها.
– تشكيل فريق تبسيط الإجراءات الإدارية، وهو فريق من الموظفين مدرب ومعد للعمل على تبسيط كافة الإجراءات الإدارية بما يضمن سرعة الأداء وجودته.
– العمل على استحداث بعض الوظائف الإدارية بالمدرسة لضمان إنجاز الأعمال وتخفيف الأعباء من على عاتق الموظفين لدعمهم في سبيل تحقيق أعلى مستوى ممكن من جودة الأداء.
• إدارة الموارد والمشاريع:
– اتباع آليات متعددة لتحديد الاحتياجات الفعلية للعاملين من التنمية المهنية ، ومن هذه الأدوات: الاستبانات المختلفة والتقييم الذاتي واستطلاع آراء الطلاب وتقارير اختصاصي معايير المناهج واختصاصي هيئة التقييم وآراء أولياء الأمور والزيارات الصفية المختلفة والاجتماعات واللقاءات النقاشية المختلفة.
– وجود خطة تطوير مهني شاملة تغطي احتياجات كافة العاملين بالمدرسة بصورة منتظمة، ومبنية على احتياجاتهم الفعلية.
– وجود لجنة للتطوير المهني تضم نخبة من أفضل الكوادر التدريسية والتربوية.
– تيسير التنمية المهنية الذاتية للعاملين بالمدرسة من خلال دعم العاملين في كافة الجوانب وتسهيل عمليات التنمية المهنية بتوفير الكتب والمراجع والدورات وورش العمل الخارجية المختلفة.
– حصول العديد من المعلمين والمنسقين على الرخص المهنية الكاملة ووجود ملفتات إنجاز متميزة لديهم.
– تبني مشروع مركز أجمد بن حنبل للتدريب واللغات لخدمة الطلاب وأولياء الأمور وأعضاء المجتمع المحلي في مجال اللغة الإنجليزية.
• استراتيجيات التعليم وبيئة التعلم:
– تفعيل العديد من إستراتيجيات التدريس الحديثة داخل المدرسة مثل : التعلم التعاوني، وهو موقف تعليمي تعلمي يعمل فيه الطلبة على شكل مجموعات صغيرة في تفاعل إيجابي متبادل يشعر فيه كل فرد أنه مسؤول عن تعلمه وتعلم الآخرين، بهدف تحقيق أهداف تعليمية مقصودة ومشتركة.
– استحداث العديد من الإستراتيجيات التعليمية المبنية على الألعاب التفاعلية كلعبة المطار والسوق ومن سيربح المليون ومسرحة المناهج وغيرها.
– تفعيل إستراتيجية التعلم بالأقران، وهذا الأسلوب من التعلم يساعد كل متعلم للحصول على فرصة حقيقية للمشاركة ، ويشجع الطلاب على الاعتماد على النفس والمبادرة والتعاون والثقة بالنفس والإقدام والمشاركة الفعالة والإيجابية.
– تفعيل إستراتيجية المعلم الصغير: وهي إستراتيجية تشجع الطلاب على المشاركة والحوار والمناقشة ، وتخلق أجواء منت المتعة داخل الصف ، وتجعل التعلم متمركزا حول الطالب لا المعلم.
– العمل بإستراتيجية التعلم بالخرائط الذهنية وهي تفيد الطلاب في توضيح أهم ما في الدروس والموضوعات من نقاط وعناصر و تساعد على التركيز والتذكر بصورة دقيقة.
– تفعيل العديد من إستراتيجيات التعليم والتعلم المبنية على التعليم الإلكتروني وتكنولوجيا المعلومات داخل الصف وخارجه.
– استخدام إستراتيجية المناظرة في تفعيل العديد من الدروس وخاصة دروس التحدث في مادتي اللغة العربية واللغة الإنجليزية.
– استخدام العديد من الأنشطة التي تشجع مهارات التفكير العليا والتفكير الإبداعي والابتكاري للطلاب.
– إعداد بيئات تعلم آمنة وجاذبة من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة الصفية واللاصفية التي تناسب الطلاب وتربط الدروس بواقع حياتهم وخبراتهم وميولهم وتطلعاتهم المستقبلة.
– وجود لجنة للتحصيل الأكاديمي بالمدرسة بهدف مراقبة ومتابعة عمليات تحصيل الطلاب ، ودعم الأداء من أجل تحقيق أعلى معدل ممكن من مستويات التحصيل الأكاديمي للطلاب في المواد الدراسية كافة.
• تنمية المتعلمين و رعايتهم:
– تنفيذ مشروع أوائل الطلبة لرعاية الطلاب المتفوقين والمتميزين في بعض المواد الدراسية.
– تنفيذ مشروع رواد الصفوف لدعم الطلاب وتعزيز أدائهم داخل الصفوف ، وتهيئة بيئات التعلم الآمنة والفعالة والمناسبة لهم، ولإيجاد حلقة وصل بينهم وبين المعلمين والإداريين والمشرفين ، ولمساعدتهم في حل مشكلاتهم المختلفة.
– تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة للطلاب في العديد من المجالات مثل : الصحافة والإذاعة والبحث العلمي ونادي العلوم ونادي الفيزياء ونادي الإعلام التربوي ونادي اللغة الإنجليزية ، وغير ذلك.
– الاتفاق على معيار للتفوق الأكاديمي للطلاب وهو الحصول على نسبة لا تقل عن 90% من مجموع الدرجات المطلوب الحصول عليها في كل مادة دراسية.
– تنفيذ العديد من البرامج التعزيزية لتشجيع الطلاب الفائقين والمتميزين مثل : رحلات العمرة والرحلات الترفيهية والرحلات الثقافية.
– وجود برامج علاجية مبتكرة للارتقاء بمستويات الطلاب بطيئي التعلم في كافة المواد الدراسية ، وتوفير الأنشطة المختلفة لهم من أجل مساعدتهم على الارتقاء بالمستوى التعليمي.
– وجود حصر بالسلوكيات الإيجابية للطلاب بالمدرسة ، وأخر للسلوكيات غير المرغوب فيها من قبل الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين ، ووجود خطة عمل واقعية وموضوعية لدعم السلوكيات الإيجابية والقضاء على السلوكيات غير الإيجابية الأخرى.
– وجود العديد من البرامج التي تشجع العمل التطوعي لدى الطلاب ، وتتميز مدرستنا بتسجيل أعلى معدل للسعات التطوعية لخدمة المجتمع وقد تم فوزنا في مسابقة قطر للعمل التطوعي “كفو” كأفضل مؤسسة تخدم المجتمع على مستوى دولة قطر في العام الماضي.
• الأنشطة المدرسية وجوائز التميز:
– حصول مدرستنا على جائزة التميز العلمي على مستوى دولة قطر في العام الدراسي 2012-2013 في فئتي المدرسة المتميزة والطالب المتميز ، وتكريمنا من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني – حفظه الله تعالى – أمير البلاد المفدى.
– حصول مدرسة على جائزة قطر للعمل التطوعي ” كفو” كأفضل مؤسسة تخدم المجتمع على مستوى دولة قطر ، وتكريمنا من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني حفظها الله تعالى.
– حصولنا على العديد من المراكز المتقدمة في كثير من المسابقات الداخلية بدولة قطر في مجالات عديدة كالبحث العلمي وتعزيز القيم والمسابقات العملية والأدبية المختلفة وكذلك المسابقات الرياضية المتنوعة.
– وجود خطة إجرائية شاملة للأنشطة المختلفة بالمدرسة.
– وجود لجنة مستقلة للأنشطة بالمدرسة تضمن عددا من المعلمين أصحاب الخبرة في مجال الأنشطة.
– استخدام العديد من الأدوات للتعرف على رغبات الطلاب في ممارسة الهوايات، أو الأنشطة المختلفة .
– تحرص المدرسة على توفير مساحة زمنية للمتعلمين، لممارسة الأنشطة المدرسية المختلفة داخل الصف وخارجه خلال يومي الثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع.
– تجهيز عدد من القاعات التخصصية المناسبة لممارسة العديد من الأنشطة مثل : مركز أحمد بن حنبل التربوي والقاعة السمعية ومركز مصادر التعلم ومسرح المدرس وغيرهم.
– تكريم المدرسة للطلاب والمعلمين المتميزين في تنفيذ الأنشطة بصورة دورية ومنتظمة ، وكذلك أولياء الأمور المتميزين أيضاً.
• التفاعل مع المجتمع المحلي:
– وجود قاعدة بيانات متكاملة لدى المدرسة عن أسر المتعلمين .
– تتواصل المدرسة مع أسر المتعلمين والمجتمع المحلي الخارجي من خلال العديد من الطرق والأساليب مثل: موقع المدرسة ومنتدى المدرسة وقناة أحمد بن حنبل وخدمة الرسائل النصية القصيرة والرسائل التواصلية المختلفة والمكاتبات والاجتماعات وحصص المعايشة التي يقوم بها أولياء الأمور بصورة مستمرة.
– عقد العديد من الشركات مع مؤسسات المجتمع المحلي الخارجي كجامعة قطر ومؤسسة عيد الخيرية ومؤسسة راف الخيرية وشركة سليمان إخوان وشركة كونكوفيليبس.
– تشرك المدرسة أولياء الأمور والعديد من الشخصيات المجتمعية الأخرى في كافة المناسبات الوطنية والقومية والدينية والتعليمية المختلفة.
– لدى مدرستنا مجلس أمناء فاعل ومدرب ومتعاون بصورة كبيرة ومتميزة لخدمة العملية التعليمية بالمدرسة.
مدرستنا بيئة خصبة بالمشروعات التعليمية والتربوية:
لقد قامت مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين بور كبير وفعال في سبيل تفعيل المشاركة المجتمعية وتحقيق العديد من الممارسات المتميزة في سبيل الارتقاء بالطلبة والمجتمع ، ومن أبرز تلك الممارسات تنفيذ العديد من المشروعات ، ومن أبرزها:
– مشروع مركز أحمد بن حنبل التربوي
– مشروع مركز أحمد بن حنبل للكاراتيه
مشروع أحمد بن حنبل لتحفيظ القرآن الكريم
مشروع مركز أحمد بن حنبل للغات
وجدير بالذكر أن مدرستنا أصبحت بمثابة مؤسسة اجتماعية منفتحة على المجتمع انطلاقا من مباديء التعليم في دولتنا بشأن ضرورة وأهمية تفعيل المشاركة المجتمعية البناءة لخدمة العملية التعليمية ومجتمعنا على السواء.
وقد أهدى السيد جميل كتيم الشمري صاحب ترخيص ومدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين هذا الإنجاز إلى حضرة صاحب السمو الشيح تميم بن حمد آل ثان أمير البلاد المفدى حفظه الله ، وإلى معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للتعليم ، وإلى سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس المجلس الأعلى للتعليم وإلى سعادة الدكتور محمد عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، وإلى جميع المعنيين بالعملية التعليمية بدولة قطر.
Posted on May 12, 2014, in أنشطة عامة. Bookmark the permalink. Leave a comment.
Leave a comment
Comments 0