أحمد بن حنبل تساهم في إغاثة الشعبين الفلبيني والصومالي

نظمت مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية محاضرة عن إغاثة الشعبين الفلبيني والصومالي وذلك تحقيقاً لرؤية المدرسة ورسالتها في التواصل الفعال مع المجتمع والمساهمة في مواكبة متطلباته والمحافظة على تعاليم الدين الإسلامي .

وقد افتتحت المحاضرة بحضور السيد جميل كتيم الشمري صاحب الترخيص ومدير المدرسة وفضيلة الداعية شقر الشهواني من جمعية قطر الخيرية  والسيد أحمد حسين رحيمي نائب المدير للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب والسيد رضا سعد المهدي نائب المدير للشؤون الأكاديمية والسيد محمد عبد الله البلوشي المرشد الأكاديمي والأستاذ أنس اللوح مدرس العلوم الشرعية .

وقد بدأ السيد جميل الشمري حديثه بحديث رسول الله صلى اله علية وسلم ” المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ” ومن منطلق هذا الحديث الشريف وتعاليم ديننا الإسلامي شاركت المدرسة في جمع تبرعات من الموظفين والطلاب وتطبيقاً لروح المحبة والأخوة بين الناس ثم تناول الدور الكبير الذي تقوم به المدرسة في التواصل مع مؤسسات المجتمع بطرق مبتكرة للإسهام في برامج ومشاريع المدرسة المختلفة .

ثم تحدث فضيلة الداعية شقر الشهواني عن فضل الصدقات كما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ” الصدقة تطفئ غضب الرب كما يطفئ الماء النار ” ، وكذلك حديث رسول الله  ” داووا مرضاكم بالصدقة ” ففضل الصدقة كبير جدا ، ثم تحدث عن الفيضانات التي تجتاح الفلبين والمجاعة التي تعيشها الصومال وانه لابد على المسلمين مساعدة إخوانهم في كل بلاد العالم فالصومال لها فضل عظيم على المسلمين حيث كانت تخرج كسوة الكعبة المشرفة من بلاد أفريقيا والفلبين كانت من أوائل بلاد الإسلام في شرق آسيا والتي ظل بها الإسلام حتى الاستعمار الصليبي  وأنة قد حان الآن رد الجميل لهذه البلاد .

وفي نهاية المحاضرة تسلم فضيلة الداعية الشيخ شقر الشهواني نيابة عن جمعية قطر الخيرية شيك بمبلغ خمسة عشر الآف ريال قطري مساهمة من موظفي وطلاب المدرسة لإغاثة الشعبين الصومالي و الفلبيني وتقدم سيادته بخالص الشكر والتقدير لإدارة  للمدرسة على المجهود العظيم والذي ساهمت به لدعم الحملة .