مدرسة أحمد بن حنبل تحصد درع التميز الرياضي
حققت مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين إنجازا رياضياً كبيراً ، حيث حصدت جائزة درع التميز الرياضي على مستوى دولة قطر خلال مشاركتها في فعاليات البرنامج الأولمبي المدرسي في نسخته السابعة للعام الدراسي 2013-2014م تحت شعار الرياضة والنزاهة والذي شارك فيه حوالي اثنان وعشرون ألف طالبًا وطالبة في كافة الألعاب الجماعية والفردية ومنافسات ذوي الاحتياجات الخاصة ، وذلك تحقيقاً لرؤية المدرسة ورسالتها في وجود طلاب متميزين بمهاراتهم العلمية والاجتماعية والرياضية والتواصل الفعال مع المجتمع في تنمية وتعزيز إبداعات ومواهب الطلبة .
وقد قام سعادة الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني وسعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية بتسليم جائزة درع التميز للأستاذ أحمد حسين رحيمي نائب المدير للشؤون الإدارية وشؤون والطلاب نيابة عن الأستاذ جميل كتيم الشمري صاحب الترخيص ومدير المدرسة ، وذلك في الحفل الذي أقامته اللجنة الاولمبية بقاعة كتارا لتكريم جميع المتميزين على مستوى الدولة وحضره من المدرسة السيد محمد عبد الله البلوشي المرشد الأكاديمي والأستاذ علي عبد المنعم النادي منسق التربية البدنية والأستاذ شوقي عبد الله والأستاذ بدوي بيومي والأستاذ أحمد نجيب معلمي التربية البدنية بالمدرسة .
ونالت فرق المدرسة خمس وأربعين نقطة نالت بها المركز الأول على مستوى المدارس الثانوية وبمشاركة أكثر من مائتي طالب من طلاب المدرسة ،و أستطاع أكثر من 70 طالبًا الوصول لنهائي البرنامج الأولمبي المدرسي والتي كانت نتائج الفرق كالتالي ( ذهبية فريق كرة القدم – ذهبية فريق كرة الطاولة – فضية فريق كرة اليد – فضية فريق الجمباز – برونزية فريق الكرة الطائرة ) وذلك تتويجا لموسم طويل من الجهد والعطاء قام فيه القسم بتشكيل وتجهيز الفرق الرياضية الجماعية والفردية لخوض منافسات البرنامج الاولمبي المدرسي.
وقد شارك الطلاب المتأهلين في نهائي البرنامج الأولمبي المدرسي عدد كبير من الهيئة الإدارية والتدريسية بالمدرسة على رأسهم السيد صاحب الترخيص ومدير المدرسة الأستاذ جميل كتيم الشمري لتحفيز وتشجيع ومساندة الطلاب والوقوف ورائهم لمشاركتهم فرحة الانتصار والفوز والتتويج بأعلى الميداليات ولتحقيق الإنجاز المدرسي .
ويتقدم قسم التربية البدنية بالمدرسة بكل الشكر والتقدير لطلاب المدرسة الذين بذلوا جهدا كبيرا للوصول لمنصات التتويج وأيضا كل الشكر للهيئة الإدارية وجميع المدرسين الذين قدموا نموذجا طيبا لتحفيز الطلاب ودعمهم طوال فترة البرنامج الأولمبي والجدير بالذكر لقد كان وراء هذا الانجاز الكبير مشرفو الفرق اللذين كان لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في التنظيم والإعداد والتدريب وهم أعضاء قسم التربية البدنية بالمدرسة اللذين عملوا بروح الفريق الواحد حتى تحقق التميز الرياضي في البرنامج الأولمبي المدرسي لهذا العام .
مدرسة أحمد بن حنبل تنظم معرض اليونسكو الأول في التنمية المستدامة
نظمت مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين معرض الأنشطة الخاص بالممارسات الناجحة لمشروع التعليم من أجل التنمية المستدامة بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ” اليونسكو ” وبمشاركة ثلاثة وعشرون مدرسة من المدارس المنتسبة لليونسكو ، وذلك تحقيقاً لرؤية المدرسة ورسالتها في التواصل الهادف والفعال مع مؤسسات المجتمع والإسهام في مواكبة متطلباته وكذلك تنمية مواهب وإبداعات الطلبة .
وقد أفتتح المعرض الأستاذ جميل كتيم الشمري صاحب الترخيص ومدير المدرسة والأستاذة حصة الدوسري خبيرة المنظمات الدولية والمنسق الوطني لمشروع المدارس المنتسبة لليونسكو بالمجلس الأعلى للتعليم والسيد جابر الشاوي مساعد مدير مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم والسيد نظمي حلمي الجمل رئيس مجلس الأمناء بالمدرسة والأستاذة شيخة الجفيري عضو المجلس البلدي ونائب رئيس مجلس الأمناء والسيد رضا سعد المهدي نائب المدير للشؤون الأكاديمية والسيد أحمد حسين رحيمي نائب المدير للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب والأستاذ عبد الله ناصر النعيمي منسق اليونسكو بالمدرسة ومنسق الاجتماعيات إلى جانب وفد الشرطة المجتمعية بأمن العاصمة .
كما حضر الافتتاح عدد من السادة أصحاب التراخيص ومديري المدارس المستقلة المنتسبة لليونسكو، السيد خليفة سعد الدرهم صاحب ترخيص ومدير مدرسة المانع الثانوية المستقلة للبنين ، والسيد خميس مبارك المهندي صاحب ترخيص ومدير مدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين ، والسيد حزام أحمد الحميداني صاحب ترخيص ومدير مدرسة الرازي الإعدادية المستقلة للبنين و كذلك منسقي ومنسقات المدارس المنتسبة لليونسكو .
وقد بدأت فعاليات المعرض بجولة داخل أجنحة المدارس المنتسبة لليونسكو لمشاهدة إبداعات وإنجازات الطلاب والتي كان لها الأثر المتميز في نفوس الحاضرين ، ثم بدأت فقرات برنامج المعرض بمقدمة للأستاذ عبد الله ناقد معلم اللغة العربية والتي بدئها بالقرآن الكريم للطالب لقمان محمد ثم النشيد الوطني .
وفي كلمته أكد الأستاذ جميل كتيم الشمري على أنه شرف كبير حضور الجميع هذا الملتقى ، والذي تمنى أن يحقق أهدافه في الوصول إلى أفضل الممارسات في العملية التعليمية والتنمية المستدامة دائماً، كما أن هذه الجهود والأنشطة المميزة تدل على شئ كبير يقام داخل المدارس المستقلة بجهود أبنائنا الطلاب والطالبات ، وأتمنى مشاركة العديد من المدارس في الأعوام القادمة .
كما أعربت الأستاذة حصة الدوسري على أن فكرة إقامة هذا المعرض جاءت ليكون أول تجمع ثقافي تربوي فني يضم أبرز الممارسات الناجحة للطلبة والطالبات بالمدارس القطرية المنتسبة لليونسكو في مكان واحد يستطيع من خلاله الزائر مشاهدة كافة الأعمال ليقارن ويفاضل ، وكذلك الطلبه يتعرفون على أعمالهم البعض لتبادل الخبرات والرأي والمشورة ، وهذا ما سوف يزيد من المنافسة لتحقيق الجودة المطلوبة في العمل .
وتحدث الأستاذ عبد الله النعيمي انه من خلال عمله باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم والتي شرف بتمثيلها في العديد من المحافل الدولية وجد العديد من المعارض التي توثق إنجازات وإبداعات طلاب المدارس المنتسبة لليونسكو بهذه الدول وهذا كان من اهم الدوافع والأسباب التي شجعتنا على أقامة معرضنا ، والذي سوف يكون له دافع كبير ايضا لكثير من المدارس على المشاركة وإقامة معارض توثق وتعرض إنجازات وإبداعات الطلاب .
ومن جانبها أكدت الأستاذة شيخة الجفيري أن فكرة تجميع المدارس المنتسبة لليونسكو من مدارس البنين والبنات شئ أكثر من رائع يؤدي إلى تبادل الخبرات بين الطلاب وبعضهم البعض وكذلك السادة منسقي ومنسقات المدارس ، وقد وجدت أن تنوع الأجنحة في المعرض شئ يدل على تنوع البيئة القطرية والتراث القطري وكذلك اتجاهات كل مدرسة مشاركة وهذا أمر متميز للغاية ، وأتمنى تكرار هذا المعرض سنوياً على أن يتم تنظيمه عام لمدارس البنين وأخر لمدارس البنات ، كما تقدمت سيادتها بالشكر لمدرسة احمد بن حنبل على تنظيمها المميز والذي ليس بأمر بغريب عليها .
وفي نهاية فقرات برنامج الافتتاح قام الأستاذ جميل الشمري والأستاذة حصة الدوسري وجانب من ضيوف المعرض بتكريم السادة منسقي ومنسقات المدارس المنتسبة لليونسكو ، ثم قامت إدارة المدرسة بدعوة جميع الحضور على تناول الغداء على شرف حضور المعرض .
تكريم مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين لفوزها بجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة
تتويجا لرحلة من الأداء الجاد والعمل المستمر والسعي الدؤوب نحو التميز وتحقيق الجودة الشاملة في الأداء والمنافسة في مضمار الجودة التعليمية على مستوى دول الخليج العربي
تفضل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ووزير الملية بدولة الإمارات العربية المتحدة بتكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز في دورتها السادسة عشر وقد فازت من دولة قطر مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين في منافسات دول مجلس التعاون الخليجي في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة وتسلم الجائزة السيد جميل كتيم الشمري صاحب ترخيص ومدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين و بحضور سعادة السيد حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات وكذلك حضور رئيس وأعضاء مجلس أمناء الجائزة وحضور السيد جابر الشاوي مساعد مدير مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم وبعض طلاب دولة قطر الملتحقين بجامعات دولة الإمارات العربية المتحدة ووفود خليجية وجمهور غفير اكتظت به قاعة راشد في مركز المؤتمرات في دبي .
وقد أشار السيد جميل كتيم الشمري صاحب ترخيص ومدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين إلى أن هذا التكريم الخليجي لمدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين يعد استمرارا لمسيرة العطاء والأداء المتميز وسلسلة الإنجازات المتوالية ، والتي من أبرزها تتويج المدرسة في العام الماضي لحصولها على جائزة التميز العلمي بدولة قطر في فئتي المدرسة المتميزة والطالب المتميز، وشرفت المدرسة بتكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى – حظه الله تعالى- وكان لهذا التكريم عظيم الأثر في نفوس جميع شركاء التميز بمدرستنا ، وكان خير دافع ومشجع لنا للدخول والمنافسة في مضمار التميز والجودة على مستوى دول الخليج العربي ، وذلك تزامنا مع الجهود الحثيثة والمتواصلة التي تبذلها دولتنا في سبيل تحقيق أعلى مستوى ممكن من جودة الأداء تمشيا مع رؤية دولة قطر 2030
وجدير بالذكر أن جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز تعد من ضمن الجوائز التعليمية الرائدة على المستوى الإقليمي لإسهامها في نشر ثقافة التميز ، وإذكاء روح التنافس الشريف في الميدان التربوي ؛ لما لها من دور كبير وفعال في نشر ثقافة جودة الأداء والتميز في الممارسات الإدارية والأكاديمية المختلفة في الميدان التعليمي ؛ وذلك لأنها تركز على الارتقاء بمستويات الأداء والإبداع والابتكار في مجال التعليم من خلال مجموعة من المعايير التي يستند إليها فعالية الأداء التعليمي وتميزه داخل المدرسة.
وجدير بالذكر تلك الجهود المضنية التي يبذلها القائمون على التعليم بدولة قطر في سبيل تقديم يد العون والمساندة لكافة المدارس المستقلة وغيرها من أجل الارتقاء بمستوى الأداء وتحقيق أعلى قدر ممكن من التميز ، وكانت لتلك الجهود أثر كبير في الارتقاء بمستوى الممارسات المختلفة بمدرسىة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين ، وقد انعكس ذلك على المدرسة حيث حققت العديد من المراكز المتقدمة في مختلف المسابقات والمجالات التعليمية والتربوية والبحثية والاجتماعية والثقافية والرياضية وغيرها.
ويأتي وراء هذا الإنجاز العديد من الأسباب ومنها:
العمل بروح الفريق الواحد المتعاون والمتفاهم في كافة الأمور والممارسات.
حرص إدارة المدرسة على تمكين الفئة القيادية من المهارات الإدارية والأكاديمية والتربوية والتكنولوجية المطلوبة
تحقيق المدرسة لمعايير الجودة والأداء المتميز على المستويين المحلي والإقليمي
نشر ثقافة التميز بين منتسبي المدرسة وأولياء الأمور والمجتمع المحلي
وجود كوكبة من الكوادر المتميزة بالمدرسة ممن لديهم خبرة كبيرة في مجال جودة التعليم
الشراكة المجتمعية المتميزة مع العديد من المؤسسات المجتمعية
تهيئة الأجواء التنافسية داخل المدرسة وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لكافة فرق العمل واللجان المختلفة.
وجدير بالذكر أن مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين في خوضها لمنافسات هذه قامت بتشكيل فريق عمل متكامل ومتعاون ومتفاهم يضم نخبة من الكوادر المتميزة ممن لديهم خبرة كبيرة في مجال جودة التعليم ، وذلك إيمانا بأهمية العمل الجماعي وروح الفريق الواحد ، وقد تم تشكيل اللجنة من كافة أطياف المجتمع المدرسي ، وذلك لإعداد ملف التقدم للجائزة وتهيئة وإعداد المدرسة للفوز بهذه المسابقة ، وقد انطلقت اللجنة في عملها مسترشدة بالدليل التعريفي للجائزة ، والدليل التفسيري لها ، وحرصت اللجنة خلال عملها على التركيز على مؤشرات النجاح لمعايير الجائزة وفقا للدليل التفسيري ، وقامت اللجنة بدور محوري ومهم في سبيل جمع الأدلة والشواهد الخاصة بتحقيق معايير الجائزة على أرض الواقع ، وحرصت على جمع الشواهد والأدلة بصورة ورقية وإلكترونية للتوثيق المتكامل ، وكانت هناك بعض التحديات التي واجهت عمل اللجنة ومن أهمها كثرة الأدلة والشواهد الموجودة بالمدرسة والمتعلقة بتحقق معايير الجائزة على أرض الواقع وضرورة الانتقاء والاختيار الدقيق من بينها وخاصة وأن ملف التقدم للجائزة والمتضمن للشواهد والأدلة الخاصة بمعايير الجائزة يجب ألا يزيد عن (500) صفحة فقط ؛ الأمر الذي صعب من عمل اللجنة في عملية التدقيق في كافة الشواهد والأدلة من أجل اختيار الشاهد والدليل الأقوى الذي يعبر عن الممارسات الإجرائية المطلوبة وفقا لمعايير الجائزة.
وكانت هناك تجارب ناجحة ومميزة سابقة لبعض المدارس التي فازت من قبل بهذه الجائزة الأمر الذي زاد شركاء التميز بالمدرسة إصرارا وعزيمة لتحقيق أفضل الممارسات الممكنة والتنافس مع المدارس الأخرى داخل وخارج دولة قطر في سبيل تحقيق التميز.
دور الجائزة في تميز مدرستنا:
– لقد ساعدت الجائزة في توفير معايير جودة أداء قياسية جديدة انطلقنا من خلالها لتحقيق جودة الأداء المؤسسي ، وكانت لنا بمثابة إطار مرجعي للعمل المدرسي المتميز .
– ساهمت الجائزة في نشر ثقافة التميز بين كل فئات المجتمع المدرسي من خلال الأدلة المختلفة التي تم تزويدنا بها سواء الدليل التعريفي أو الدليل التفسيري للجائزة.
– أوجدت الجائزة آفاقاً جديدة للعمل والتنافس على المستوى الإقليمي والخليجي.
أضواء على ممارساتنا المتميزة:
• القيادة التربوية:
– اتباع أسلوب الإدارة بالرؤية المشتركة والانفتاح على الأخر؛ فنحن نعمل كفريق واحد متفاهم ومتكامل ومتعاون، ونعمل وفقا لسياسة الباب المفتوح ، ولا نضع أية حواجز بيننا وبين منتسبي مدرستنا ، ، ونطلق عليهم جميعا اسم شركاء التميز.
– تمكين الفئة القيادية بالمدرسة من المهارات الإدارية والأكاديمية والتربوية والتكنولوجية المطلوبة، من خلال تنفيذ خطة واقعية واضحة المعالم للتنمية المهنية من أجل الوصول لأعلى مستويات الأداء لدى الفئة القيادية.
– تشكيل فريق العمل الناجح والملائم لظروف التعليم في دولة قطر بصفة عامة ومدرستنا بصفة خاصة ، وفقا لطبيعة المرحلة بكل مشتملاتها وخصائصها المختلفة.
– العمل بتفويض الصلاحيات والمهام للعاملين مما زاد الثقة في النفس والحرص على العمل والإحساس بالانتماء والمسؤولية لديهم بصورة إيجابية ملحوظة.
– التواصل الفعال للقيادة المدرسية مع المؤسسات المجتمعية والتعليمية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي من خلال المؤتمرات والزيارات والمشروعات المشتركة ، وقد شرفت مدرستنا بزيارة العديد من الوفود المعنية بالتعليم من العديد من البلدان كالنرويج وفرنسا والصين والكويت واليمن……إلخ.
– تقدم الفئة القيادية دورات وورش عمل خاصة للمعنيين داخل المدرسة وخارجها، كما تقدم العديد من الورش أيضا للكثير من المدارس المستقلة الأخرى بدولة قطر في إطار الدعم والشراكة وتبادل الخبرات التعليمية والتربوية المختلفة.
– حصول العديد من أعضاء الهيئة القيادية بالمدرسة على الرخص المهنية الكاملة في مستويات مختلفة ، ووجود ملفات إنجاز متميزة لها.
– تحفيز العاملين بالمدرسة من خلال تكريمهم وتعزيز أدائهم بصورة منتظمة ومستمرة ، والعمل على تنظيم العديد من الرحلات الدينية والترفيهية والثقافية لهم في العديد من المحافل.
– قياس الرضا الوظيفي للعاملين بالمدرسة بصورة منتظمة وبشفافية كاملة وسط أجواء من الموضوعية والحيادية الكاملة لتطوير الأداء بصورة مستمرة.
• التخطيط الاستراتيجي:
-وجود فريق للتخطيط الإستراتيجي مدرب ومعد جيدًا لإعداد الخطط الإستراتيجية للمدرسة وفقا لأحدث الممارسات العالمية في مجال التخطيط الإستراتيجي.
– إعداد التحليل الرباعي للمدرسة بصورة دورية ، واستطلاع آراء المعنيين بالعملية التعليمية داخل مدرستنا وخارجها ؛ وذلك للوقوف بدقة على نقاط القوة في الأداء ، النقاط التي تعتبر بمثابة تحديات لنا ، وكذلك الفرص والتهديدات من أجل تطوير أدائنا والوصول لأفضل الممارسات التعليمية.
-وجود دليل واضح وشامل للموظفين يتضمن على العديد من الأمور المهمة ومن بينها القيم والثقافة المؤسسية ، وفلسفة المدرسة وسياستها ، وكذلك الأدوار والمهام والمسؤوليات المنوطة بكل موظف داخل المدرسة.
-إعداد رؤية واضحة ورسالة منبثقة عنها تتسم بالانفتاح على المجتمع واستهداف القيم والتكنولوجيا والابتكار والإبداع ، وهذه الرؤية تنسجم تماما مع رؤية التعليم في دولتنا قطر وأيضا رؤية قطر الوطنية 2030
– نشر الخطة الإستراتيجية لمدرستنا بين كافة المعنيين بالعملية التعليمية داخل المدرسة وخارجها بطرق مختلفة ، منها استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وموقع المدرسة ومنتدى المدرسة وبوابة التعليم الإلكتروني.
• التنظيم الإداري:
– معرفة جميع العاملين بالمدرسة توصيفات مهامهم ومسؤولياتهم المختلفة من خلال دليل الموظف التذي يتم إعداده وتوزيعه في بداية كل عام دراسي.
– وجود العديد من أدلة العمل واللوائح التنظيمية والسياسات التي أعدتها المدرسة لضمان جودة الأداء وانتظامه وفقا لرؤية ورسالة المدرسة ، ومن هذه الأدلة واللوائح: دليل عمل الفرق واللجان وسياسة الأنشطة وسياسة التفويض وغيرها.
– تشكيل فريق تبسيط الإجراءات الإدارية، وهو فريق من الموظفين مدرب ومعد للعمل على تبسيط كافة الإجراءات الإدارية بما يضمن سرعة الأداء وجودته.
– العمل على استحداث بعض الوظائف الإدارية بالمدرسة لضمان إنجاز الأعمال وتخفيف الأعباء من على عاتق الموظفين لدعمهم في سبيل تحقيق أعلى مستوى ممكن من جودة الأداء.
• إدارة الموارد والمشاريع:
– اتباع آليات متعددة لتحديد الاحتياجات الفعلية للعاملين من التنمية المهنية ، ومن هذه الأدوات: الاستبانات المختلفة والتقييم الذاتي واستطلاع آراء الطلاب وتقارير اختصاصي معايير المناهج واختصاصي هيئة التقييم وآراء أولياء الأمور والزيارات الصفية المختلفة والاجتماعات واللقاءات النقاشية المختلفة.
– وجود خطة تطوير مهني شاملة تغطي احتياجات كافة العاملين بالمدرسة بصورة منتظمة، ومبنية على احتياجاتهم الفعلية.
– وجود لجنة للتطوير المهني تضم نخبة من أفضل الكوادر التدريسية والتربوية.
– تيسير التنمية المهنية الذاتية للعاملين بالمدرسة من خلال دعم العاملين في كافة الجوانب وتسهيل عمليات التنمية المهنية بتوفير الكتب والمراجع والدورات وورش العمل الخارجية المختلفة.
– حصول العديد من المعلمين والمنسقين على الرخص المهنية الكاملة ووجود ملفتات إنجاز متميزة لديهم.
– تبني مشروع مركز أجمد بن حنبل للتدريب واللغات لخدمة الطلاب وأولياء الأمور وأعضاء المجتمع المحلي في مجال اللغة الإنجليزية.
• استراتيجيات التعليم وبيئة التعلم:
– تفعيل العديد من إستراتيجيات التدريس الحديثة داخل المدرسة مثل : التعلم التعاوني، وهو موقف تعليمي تعلمي يعمل فيه الطلبة على شكل مجموعات صغيرة في تفاعل إيجابي متبادل يشعر فيه كل فرد أنه مسؤول عن تعلمه وتعلم الآخرين، بهدف تحقيق أهداف تعليمية مقصودة ومشتركة.
– استحداث العديد من الإستراتيجيات التعليمية المبنية على الألعاب التفاعلية كلعبة المطار والسوق ومن سيربح المليون ومسرحة المناهج وغيرها.
– تفعيل إستراتيجية التعلم بالأقران، وهذا الأسلوب من التعلم يساعد كل متعلم للحصول على فرصة حقيقية للمشاركة ، ويشجع الطلاب على الاعتماد على النفس والمبادرة والتعاون والثقة بالنفس والإقدام والمشاركة الفعالة والإيجابية.
– تفعيل إستراتيجية المعلم الصغير: وهي إستراتيجية تشجع الطلاب على المشاركة والحوار والمناقشة ، وتخلق أجواء منت المتعة داخل الصف ، وتجعل التعلم متمركزا حول الطالب لا المعلم.
– العمل بإستراتيجية التعلم بالخرائط الذهنية وهي تفيد الطلاب في توضيح أهم ما في الدروس والموضوعات من نقاط وعناصر و تساعد على التركيز والتذكر بصورة دقيقة.
– تفعيل العديد من إستراتيجيات التعليم والتعلم المبنية على التعليم الإلكتروني وتكنولوجيا المعلومات داخل الصف وخارجه.
– استخدام إستراتيجية المناظرة في تفعيل العديد من الدروس وخاصة دروس التحدث في مادتي اللغة العربية واللغة الإنجليزية.
– استخدام العديد من الأنشطة التي تشجع مهارات التفكير العليا والتفكير الإبداعي والابتكاري للطلاب.
– إعداد بيئات تعلم آمنة وجاذبة من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة الصفية واللاصفية التي تناسب الطلاب وتربط الدروس بواقع حياتهم وخبراتهم وميولهم وتطلعاتهم المستقبلة.
– وجود لجنة للتحصيل الأكاديمي بالمدرسة بهدف مراقبة ومتابعة عمليات تحصيل الطلاب ، ودعم الأداء من أجل تحقيق أعلى معدل ممكن من مستويات التحصيل الأكاديمي للطلاب في المواد الدراسية كافة.
• تنمية المتعلمين و رعايتهم:
– تنفيذ مشروع أوائل الطلبة لرعاية الطلاب المتفوقين والمتميزين في بعض المواد الدراسية.
– تنفيذ مشروع رواد الصفوف لدعم الطلاب وتعزيز أدائهم داخل الصفوف ، وتهيئة بيئات التعلم الآمنة والفعالة والمناسبة لهم، ولإيجاد حلقة وصل بينهم وبين المعلمين والإداريين والمشرفين ، ولمساعدتهم في حل مشكلاتهم المختلفة.
– تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة للطلاب في العديد من المجالات مثل : الصحافة والإذاعة والبحث العلمي ونادي العلوم ونادي الفيزياء ونادي الإعلام التربوي ونادي اللغة الإنجليزية ، وغير ذلك.
– الاتفاق على معيار للتفوق الأكاديمي للطلاب وهو الحصول على نسبة لا تقل عن 90% من مجموع الدرجات المطلوب الحصول عليها في كل مادة دراسية.
– تنفيذ العديد من البرامج التعزيزية لتشجيع الطلاب الفائقين والمتميزين مثل : رحلات العمرة والرحلات الترفيهية والرحلات الثقافية.
– وجود برامج علاجية مبتكرة للارتقاء بمستويات الطلاب بطيئي التعلم في كافة المواد الدراسية ، وتوفير الأنشطة المختلفة لهم من أجل مساعدتهم على الارتقاء بالمستوى التعليمي.
– وجود حصر بالسلوكيات الإيجابية للطلاب بالمدرسة ، وأخر للسلوكيات غير المرغوب فيها من قبل الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين ، ووجود خطة عمل واقعية وموضوعية لدعم السلوكيات الإيجابية والقضاء على السلوكيات غير الإيجابية الأخرى.
– وجود العديد من البرامج التي تشجع العمل التطوعي لدى الطلاب ، وتتميز مدرستنا بتسجيل أعلى معدل للسعات التطوعية لخدمة المجتمع وقد تم فوزنا في مسابقة قطر للعمل التطوعي “كفو” كأفضل مؤسسة تخدم المجتمع على مستوى دولة قطر في العام الماضي.
• الأنشطة المدرسية وجوائز التميز:
– حصول مدرستنا على جائزة التميز العلمي على مستوى دولة قطر في العام الدراسي 2012-2013 في فئتي المدرسة المتميزة والطالب المتميز ، وتكريمنا من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني – حفظه الله تعالى – أمير البلاد المفدى.
– حصول مدرسة على جائزة قطر للعمل التطوعي ” كفو” كأفضل مؤسسة تخدم المجتمع على مستوى دولة قطر ، وتكريمنا من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني حفظها الله تعالى.
– حصولنا على العديد من المراكز المتقدمة في كثير من المسابقات الداخلية بدولة قطر في مجالات عديدة كالبحث العلمي وتعزيز القيم والمسابقات العملية والأدبية المختلفة وكذلك المسابقات الرياضية المتنوعة.
– وجود خطة إجرائية شاملة للأنشطة المختلفة بالمدرسة.
– وجود لجنة مستقلة للأنشطة بالمدرسة تضمن عددا من المعلمين أصحاب الخبرة في مجال الأنشطة.
– استخدام العديد من الأدوات للتعرف على رغبات الطلاب في ممارسة الهوايات، أو الأنشطة المختلفة .
– تحرص المدرسة على توفير مساحة زمنية للمتعلمين، لممارسة الأنشطة المدرسية المختلفة داخل الصف وخارجه خلال يومي الثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع.
– تجهيز عدد من القاعات التخصصية المناسبة لممارسة العديد من الأنشطة مثل : مركز أحمد بن حنبل التربوي والقاعة السمعية ومركز مصادر التعلم ومسرح المدرس وغيرهم.
– تكريم المدرسة للطلاب والمعلمين المتميزين في تنفيذ الأنشطة بصورة دورية ومنتظمة ، وكذلك أولياء الأمور المتميزين أيضاً.
• التفاعل مع المجتمع المحلي:
– وجود قاعدة بيانات متكاملة لدى المدرسة عن أسر المتعلمين .
– تتواصل المدرسة مع أسر المتعلمين والمجتمع المحلي الخارجي من خلال العديد من الطرق والأساليب مثل: موقع المدرسة ومنتدى المدرسة وقناة أحمد بن حنبل وخدمة الرسائل النصية القصيرة والرسائل التواصلية المختلفة والمكاتبات والاجتماعات وحصص المعايشة التي يقوم بها أولياء الأمور بصورة مستمرة.
– عقد العديد من الشركات مع مؤسسات المجتمع المحلي الخارجي كجامعة قطر ومؤسسة عيد الخيرية ومؤسسة راف الخيرية وشركة سليمان إخوان وشركة كونكوفيليبس.
– تشرك المدرسة أولياء الأمور والعديد من الشخصيات المجتمعية الأخرى في كافة المناسبات الوطنية والقومية والدينية والتعليمية المختلفة.
– لدى مدرستنا مجلس أمناء فاعل ومدرب ومتعاون بصورة كبيرة ومتميزة لخدمة العملية التعليمية بالمدرسة.
مدرستنا بيئة خصبة بالمشروعات التعليمية والتربوية:
لقد قامت مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين بور كبير وفعال في سبيل تفعيل المشاركة المجتمعية وتحقيق العديد من الممارسات المتميزة في سبيل الارتقاء بالطلبة والمجتمع ، ومن أبرز تلك الممارسات تنفيذ العديد من المشروعات ، ومن أبرزها:
– مشروع مركز أحمد بن حنبل التربوي
– مشروع مركز أحمد بن حنبل للكاراتيه
مشروع أحمد بن حنبل لتحفيظ القرآن الكريم
مشروع مركز أحمد بن حنبل للغات
وجدير بالذكر أن مدرستنا أصبحت بمثابة مؤسسة اجتماعية منفتحة على المجتمع انطلاقا من مباديء التعليم في دولتنا بشأن ضرورة وأهمية تفعيل المشاركة المجتمعية البناءة لخدمة العملية التعليمية ومجتمعنا على السواء.
وقد أهدى السيد جميل كتيم الشمري صاحب ترخيص ومدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين هذا الإنجاز إلى حضرة صاحب السمو الشيح تميم بن حمد آل ثان أمير البلاد المفدى حفظه الله ، وإلى معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للتعليم ، وإلى سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس المجلس الأعلى للتعليم وإلى سعادة الدكتور محمد عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، وإلى جميع المعنيين بالعملية التعليمية بدولة قطر.
أحمد بن حنبل تستضيف الملتقى الأول لمعلمي الأحياء
في إطار الأنشطة المتميزة التي تنظمها مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين ، استضافة المدرسة الملتقى الأول لمعلمي الأحياء للمستوى الحادي عشر الذي عقده قسم معايير مناهج العلوم بالمجلس الأعلى للتعليم وذلك تحقيقاً لرؤية ورسالة المدرسة في التواصل الفعال مع مؤسسات المجتمع والإسهام في مواكبة متطلباته ، وكذلك حرص المدرسة المستمر في تطوير وتنمية المعلمين . وقد قام السيد جميل كتيم الشمري صاحب الترخيص ومدير المدرسة والسيد رضا سعد المهدي نائب المدير للشؤون الأكاديمية بدعم وتوجيه قسم الأحياء بالمدرسة بتنظيم الملتقى والإعداد الجيد له تحت أشراف منسق القسم الأستاذ مجدي يوسف الخمايسة وذلك تأكيد على حرص إدارة المدرسة في إتاحة الفرصة للعناصر الفعالة والكفاءات من المعلمين لنقل خبراتهم للزملاء من المدارس الأخرى و استمراراً للشراكة الإيجابية و الفعالة للمدرسة مع المؤسسات التعليمية و التربوية الكبرى بدولة قطر . وقد حضر الملتقي السيد هاني عاطف توفيق ، والسيد سيد عبد الرحمن اختصاصين مكتب معايير العلوم وممثلي قسم معايير مناهج العلوم بهيئة التعليم ،وكذلك مقدم الورشة السيد يحيى الدمرداش مدرس الأحياء بمدرسة الوكرة الثانوية المستقلة إلى جانب بحضور خمسة وعشرون معلماً من معلمي مستوى الحادي عشر لمادة الأحياء بالمدارس المستقلة المختلفة. حيث يأتي هذا لتأكيد استمرارية التطوير المهني وتبادل الخبرات بين المعلمين فيما يخص استراتيجيات التدريس الحديثة ، والتي يجب أن تركز على طرائق ربط المعلومات الجديدة بالمعرفة القائمة حاليًّا، والخبرة، والقيم. ويجب تزويد المعلمين بالوقت الكافي لجعل التطوير جزءًا من مسؤولياتهم التعليمية المعتادة. وفي نهاية الورشة قامت إدارة مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة بتوزيع شهادات الشكر والتقدير للسادة المعلمين المشاركين في الورشة والتقاط بعض الصور مع الضيوف الكرام.
أحمد بن حنبل تحصد جائزتين بمسابقة المركز الثقافي للطفولة: برنامج الباحث الواعد
حصلت مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين على جائزتين بالمسابقة التي نظمها المركز الثقافي للطفولة ببرنامج الباحث الواعد للموسم الرابع والتي نظمت على مستوى دول الخليج ، وذلك تحقيقاً لرؤية المدرسة ورسالتها في تنمية إبداعات ومواهب الطلبة وتعزيزها بالتقنية الحديثة وتنمية روح البحث العلمي لدى الطلاب.
وقد شاركت المدرسة ببرنامج الباحث الواعد في جائزتين ، الأولى جائزة رخصة الباحث الاجتماعي وهي تعطي رخصة رسمية للباحثين الصغار الذين لم يتجاوز أعمارهم ثماني عشر عاما وتعتبر هذه الرخصة بمثابة جواز المرور في مشاريعهم البحثية والعملية كباحثين اجتماعيين مرخصين يتم استقبالهم في المؤسسات الرسمية الحكومية لمساعدته على إتمام دراسته ومشاريعه الاجتماعية وهي تهدف في تشجيع النشء على إرسال رسالته وبناء برنامج علاجي اجتماعي فعال يساهم في حل بعض المشكلات التي تواجه مجتمعه وكذلك المساهمة في نشر الفائدة العامة لجميع الفئات المستهدفة والخروج بالبحوث المكتوبة لحيز التنفيذ وتصميم البرامج العلاجية وحصلت المدرسة فيها على جائزة الفئة الثانية ببحث ” أثر التعامل الوالدي على التحصيل الدراسي لطلاب مدرسة أحمد بن حنبل ” للطلاب حمد خالد آل ثاني ، و عبد الرحمن طارق مكي ، وتحت أشراف الأستاذ محمد محمود طه .
أما الجائزة الثانية جائزة الباحث الواعد فهي تقوم على رعاية وتشجيع الباحثين والمهتمين والأطفال والناشئة على استطلاع بعض الظواهر المعاصرة التي تواجه المجتمع القطري والحث على الإبداع في إيجاد الحلول للتعامل مع هذه الظواهر والتكيف معها ، وبذلك فهي تهتم بالإعداد البحثي للأجيال في مراحل مبكرة من عمرهم وأثرها كبير في نجاحهم في المستقبل ، إلى جانب نشر ثقافة الوعي بالمسؤولية تجاه الوطن والاستفادة من البحوث المشاركة في تصميم برامج وقائية وعلاجية تساهم في تنمية الجانب الاجتماعي لحياة الطفل والنشء . وقد حصلت المدرسة فيها على المركز الثالث في الفئة الثانية ببحث ” اتجاهات طلبة مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين نحو التعليم الإلكتروني ” للطلاب محمد وسيم ، معاذ الخالدي وتحت أشراف الأستاذ توفيق الواكد .
وتأتي مشاركة المدرسة في برنامج الباحث الواعد بعد نجاح وتميز معرض الأبحاث العلمي الثاني الذي أقيم بالمدرسة في ديسمبر من العام الماضي ، والذي أقيم بحضور نخبة مميزة وبمشاركة خمسة وسبعون بحث علمي .
ويؤكد السيد جميل كتيم الشمري إن نجاح المدرسة في حصد الجائزتين يأتي لتوجهنا نحو رعاية البحث العلمي وتوفير فرص لطلاب المدرسة للبحث والتفكير وحل المشكلات الاجتماعية والحث على الإبداع في إيجاد الحلول للتعامل مع هذه المشاكل ، وكذلك تعزيز وتنمية ثقافة البحث العلمي في دولة قطر لتحقيق رؤية دولة قطر 2030 .
ويحدثنا الأستاذ محمد محمود طه رئيس لجنة البحث العلمي حول حصد المدرسة للجائزتين ، إن نجاح الطلاب في الحصول على رخصة الباحث الاجتماعي والتي شارك فيها أثنين وثلاثون مدرسة وكذلك حصولنا على المركز الثالث في مسابقة الباحث الواعد جعلنا من المدارس الوحيدة الحاصلة على جائزتين في مسابقة المركز الثقافي للطفولة ببرنامج الباحث الواعد وكل ذلك يأتي نظرا للرعاية الكبيرة التي توليها إدارة المدرسة للبحث العلمي وكذلك الدور المبذول من جانب لجنة البحث العلمي بالمدرسة .
كما أعرب الأستاذ توفيق الواكد عن أهمية مشاركة بحث اتجاهات طلبة مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين نحو التعليم الإلكتروني في مسابقة الباحث الواعد بالمركز الثقافي للطفولة نظرا لما يحمله البحث من أهداف ورسالة تتناسب مع أهداف المركز ، و تقدم بالشكر لإدارة المدرسة وكذلك الطلاب المشاركين بالبحث على الجهد المتميز .
وقد قامت إدارة المدرسة بتكريم الطلاب والسادة مشرفي الأبحاث وقدمت لهم الجوائز العينية والتقديرية .
مركز أحمد بن حنبل التربوي وشراكة مجتمعية متميزة
مشاركة متميزة لطلاب مدرسة أحمد بن حنبل في حمـلـة تـقـدير
أحمد بن حنبل تنظم محاضرات عن الرياضة والنزاهة
نظم قسم التربية الرياضية بمدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين بالتعاون مع المركز الدولي للأمن الرياضي محاضرات عن الرياضة والنزاهة تحت عنوان أنقذ الحلم وذلك ضمن الأنشطة المصاحبة للبرنامج الأولمبي المدرسي النسخة السابعة ، وذلك تحقيقاً لرؤية المدرسة ورسالتها في التواصل الفعال مع المجتمع والمساهمة في مواكبته متطلباته ، و تنمية إبداعات ومواهب الطلبة وتعزيزها بالتقنية الحديثة .
وضمت المحاضرة السيد جميل كتيم الشمري صاحب الترخيص صاحب الترخيص و مدير المدرسة والدكتورة سهام العوامي رئيسة المركز الدولي للأمن الرياضي والدكتور محي الدين مأمون من اللجنة القطرية لمكافحة المنشطات والسيد أحمد حسين رحيمي نائب المدير للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب والسيد رضا سعد المهدي نائب المدير للشؤون الأكاديمية والأستاذ على نادي منسق التربية البدنية بالمدرسة والسادة أعضاء اللجنة التنفيذية للبرنامج الأولمبي المدرسي .
وقام السيد جميل الشمري في بداية المحاضرة بالترحيب بالسادة الضيوف ،ثم أكد على أن المدرسة تولي البرنامج الأولمبي عناية كبيرة ، حيث أنها تقدم كافة سبل الدعم لقسم التربية البدنية وجميع المشاركين من الطلاب ، حتى تستمر النتائج المتميزة التي حققتها المدرسة في النسخ السابقة .
ثم قامت الدكتورة سهام العوامي بتقديم محاضرات عن إنقاذ الحلم لجميع طلاب المدرسة قدمت من خلالها تعريف النزاهة واستخدامها في مجال الرياضة كما تناولت من خلالها أهمية الرياضة في المجال العالمي وكذلك الأهمية بالنسبة للفرد والمجتمع وكيفية ان تصبح بطلا وتحقق الانجازات بأتباع أساليب صحيحة عند ممارسة الرياضة والابتعاد عن الأساليب الخاطئة كتعاطي المنشطات ، ثم قامت بعمل لقاءات منفردة مع الطلاب لمعرفة ميولهم وأحلامهم في مجال العمل الرياضي ، وقد قام الطلاب بعمل استبيان عن أهمية الرياضة للفرد والمجتمع وما يراه الطلاب من مميزات ومشاكل تواجههم في ممارسة الرياضة و ما هي أحلام الطلاب الرياضية لخدمة وطننا الحبيب قطر .
وقد أكد الأستاذ علي نادي منسق التربية البدنية على أن قسم التربية البدنية بالمدرسة مشارك في جميع ألعاب البرنامج الأولمبي الأثنى عشر لعبة ، و حققت فرق المدرسة هذا العام نتائج متميزة ، حيث أستطاع فريق كرة الطاولة جماعي الوصول للمباراة النهائية ، كما صعدت فرقه كرة القدم واليد والطائرة إلى أدوار الثمانية .
وتأتي هذه المحاضرة ضمن الأنشطة المصاحبة للبرنامج الأولمبي المدرسي النسخة السابعه تحت شعار ( الرياضة والنزاهة ) والذي تشارك فيه المدرسة كل عام ، نظرا لما يحققه من أهداف تتمثل في تعزيز اللياقة البدنية ، وإيجاد نمط صحي من خلال تنظيم المسابقات والفعاليات الرياضية المتعددة بين طلاب المدارس بدولة قطر .